وحدّث عنه: عمرو بن دينار، والزهري، وأبو الزناد، وطائفة، وله أحاديث قليلة.
عدّه يحيى القطان من فقهاء المدينة العشرة، وقال مالك أنّ عبد اللّه بن أبي بكر حدّثه ان والده أبا بكر بن حزم كان يتعلم من أبان القضاء.
ولي امارة المدينة سبع سنين، وحجّ بالناس أثناء ولايته مرتين، ثم عزله عبد الملك عن المدينة وولاّها هشام بن إسماعيل، وأُصيب بالفالج قبل وفاته بسنة، وكان به صمم ووضح كثير. توفي سنة مائة و خمس .
نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» فتوى واحدة.
*: الطبقات الكبرى لابن سعد 5|151، تاريخ خليفة 263، المحبّـر 25، 235، التاريخ الكبير 1|450، المعارف 115و 320، الجرح والتعديل2|29، مشاهير علماء الاَمصار ص 111 برقم 454، أصحاب الفتيا من الصحابة والتابعين 135 برقم 176، الخلاف للطوسي 3|366 طبع اسماعيليان، طبقات الفقهاء للشيرازي 47، الكامل في التاريخ 5|126، تهذيب الاَسماء واللغات 1|97، تهذيب الكمال 2|16، سير أعلام النبلاء 4|351، تاريخ الاِسلام للذهبي سنة 105 ص 22، دول الاِسلام 1|51، الوافي بالوفيات 5|301، البداية والنهاية 9|243، النجوم الزاهرة 1|253، تهذيب التهذيب 1|97، تقريب التهذيب 1|31، شذرات الذهب 1|130.