responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 237

- عليه السّلام- . وأقام بالمدينة إلى أن قُتل عثمان ثم سار إلى مكة.

وجاء في «المنتظم» أنّه انحاز إلى مكة حين توفّي معاوية.

وقد سخط المسور إمرة يزيد، وأقام مع ابن الزبير بمكة. وقال البلاذري في «أنساب الاَشراف: 5|21» [1] إنّه كان ممن وفد إلى يزيد، فلما قدم شهد عليه بالفسق وشرب الخمر، فكُتب إلى يزيد بذلك، فكتب إلى عامله يأمره أن يضرب مسوراً الحدّ، فقال أبو حرّة:

أيشربها صهباء كالمسك ريحُها * أبو خالد والحدّ يضرب مِسْوَرُ

عُدّ المسور من فقهاء الصحابة، ونقل عنه الشيخ الطوسي في «الخلاف» فتوى واحدة وهي:

من سبقه الحدث ـ أي وهو في الصلاة ـ من بول أو ريح أو غير ذلك فانّه يتوضّأ ويستأنف الصلاة.

وكان المسور لا يشرب من الماء الذي يوضع في المسجد ويكرهه ويرى أنّه صدقة.

قُتل بمكة في الحصار الاَوّل [2] أصابه حجر منجنيق وهو يصلّي فقتله، وذلك في سنة أربع وستين.


[1] نقلناه من «الغدير: 10|33» للعلاّمة الاَميني.
[2] الحصار الاَوّل (64 هـ) لابن الزبير كان من جيش الحصين بن نمير في زمن يزيد بن معاوية، والحصار الثاني (73 هـ) كان من جيش الحجّاج الثقفي في زمن عبد الملك بن مروان، وفيه قُتل ابن الزبير.
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست