يلتقي مع المفكرين بسموّ فكرهم ومع الخيّرين بحبهم العميق للخير، ومع العلماء بعلمهم، ومع الباحثين بتنقيبهم، ومع ذوي المودة بموداتهم، ومع الزهاد بزهدهم، ومع المصلحين بإصلاحهم، ومع المتألمين بآلامهم، ومع المظلومين بمشاعرهم وتمرّدهم، ومع الاَدباء، بأدبهم، ومع الاَبطال ببطولاتهم، ومع الشهداء بشهادتهم، ومع كل انسانية بما يشرّفها ويرفع من شأنها ....
وماذا عليك يا دنيا لو حشّدت قواك فأعطيت في كل زمن علياً بعقله وقلبه ولسانه وذي فقاره [1]