نام کتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 96
[المسألة 22: لو نوی القطع أو القاطع فی الصوم الواجب المعیّن بطل صومه]
المسألة 22: لو نوی القطع أو القاطع فی الصوم الواجب المعیّن بطل صومه، سواء نواهما من حینه أو فیما یأتی، و کذا لو تردّد، نعم لو کان تردّده من جهة الشک فی بطلان صومه و عدمه لعروض عارض، لم یبطل و إن استمرّ ذلک إلی أن یسأل، و لا فرق فی البطلان بنیّة القطع أو القاطع أو التردد بین أن یرجع إلی نیّة الصوم قبل الزوال أم لا، و أمّا فی غیر الواجب المعیّن فیصحّ لو رجع قبل الزوال. [1]
[1] الفرق بین هذه المسألة و ما تقدم من المسألة السابقة من الفرع الثانی، أعنی: «و أمّا إن نوی الإفطار فی یوم من شهر رمضان عصیانا، ثمّ تاب فجدّد النیة قبل الزوال لم ینعقد صومه» من وجهین: أ. اختصاص الموضوع فیما سبق بشهر رمضان و عموم هذا له و لغیره. ب. اختصاص الکلام فیه بنیّة القطع و عمومه فی المقام له و للقاطع و التردد. ثمّ الفرق بین نیة القطع و القاطع واضح، و یراد من الأوّل رفع الید عمّا تلبّس به من الصوم فیکون الزمان خالیا عن النیّة. و إن لم یقصد المفطّر فضلا عن تناوله و یراد من الثانی، العزم علی فعل إحدی المفطّرات حالیّا أو فی المستقبل کما لو قام لیشتری الطعام و یفطر، لکنّه ندم قبل الإفطار. و أمّا التردّد فهو کما إذا تردّد فی إنهاء الإمساک إلی اللیل و عدمه. ثمّ إنّ الماتن حکم ببطلان الجمیع، و استثنی صورة رابعة، و هی أن یکون تردّده فی الإفطار من جهة الشکّ فی بطلان صومه و عدمه لعروض عارض علی وجه لو علم بعدم إخلال العارض لاستمرّ فی النیّة. فنقول: أمّا حکم الصور الثلاث الأولی:
نام کتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 96