responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأربع( قواعد أصولية وفقهية) - تقريرات نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 34

كتابنا «كليّات في علم الرجال»: إنّ هذا النوع من التعبير يفيد أن المترجم- بالفتح- في الدرجة العالية من الوثاقة ( [1]).

هذا و إنَّ ظاهر الرّواية عامّ شامل للمجتهد المطلق و المتجزّي دون المقلّد لقوله (عليه السلام) «شيئاً من قضايانا» أو «شيئاً من قضائنا» كما في الكافي و هو صادق عليهما معاً.

ما قد يورد على المشهورة في شمولها للمتجزّي:

ثمّ إنّه قد يورد على دلالة المشهورة الثانية على كفاية الاجتهاد غير المطلق بوجوه نذكر بعضاً منها:

الأوّل: إنّ القلّة المستفادة من قوله (عليه السلام): «شيئاً» إنّما هي بالقياس إلى علومهم (عليهم السلام) و إن كان كثيراً في حدّ نفسه.

يلاحظ عليه: أنّه خلاف المتبادر، فإنَّ الرّواية في قبال ردع الشيعة عن الرّجوع إلى غيرهم، و عليه يناسب أن يخاطب الإمام (عليه السلام) شيعته بأنّه يكفيهم أن يرجعوا إلى من يعلم شيئاً من قضاياهم، لا خصوص الواقف على جميع قضاياهم (عليهم السلام)، و عندئذ المناسب في جعل الملاك هو نفس علم الرّاوي قلّة و كثرة،


[1] بَل قاله (حفظه اللّه) في كتاب أصول الحديث و أحكامه في علم الدّراية، باب الألفاظ المستعملة في التعديل و الجرح، ص 162- 163، (3 و 4) (وجه، عين): «... و السّابر في الكتب الرّجالية يقف على أن اللفظين يدلان على جلالة الرّجل أزيد من كونه إماميّاً عادلًا، و أنّهم يستعملون هذين الوصفين في موارد يعد الرّجل من الطبقة المثلى في الفضل و الفضيلة، معربين عن أن مكانة الرّجل بين الطائفة مكانة الوجه و العين في كونهما محور الجمال و البهاء».

نام کتاب : الرسائل الأربع( قواعد أصولية وفقهية) - تقريرات نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست