نام کتاب : نظام القضاء والشهادة في الشريعة الاسلامية الغراء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 339
لقول النبي صلَّى الله عليه و آله و سلَّم لأُسامة: يا اسامة لاتسألني حاجة إذا جلست مجلس القضاء فإنّ الحقوق ليس فيها شفاعة.[1]والحديث أجنبيّ عن المقام لكون البحث في شفاعة القاضي، لا شفاعة الغير عند القاضي.
وقد سبق في الوظيفة الرابعة: أنّه إذا ترافع الخصمان وكان الحكم واضحاً يستحبّ ترغيبهما في الصلح، وعند ذلك يقع الكلام في كيفية الجمع بينهما ويمكن الجمع بوجهين:
1ـ إنّ الترغيب إلى الصلح قبل الحكم بالحقّ وإن كان واضحاً عند القاضي بخلاف المقام فإنّ الشفاعة بعده.[2]
2ـ إنّ الترغيب إلى الصلح راجع إلى حقوق الناس بخلاف المقام فإنّه راجع إلى حدودالله.
على أنّ القاضي إذا أعياه الأمر ولميجد طريقاً صحيحاً للقضاء يأمر بالصلح أيضاً.
المقصد الثاني:
في مسائل متعلّقة بالدعوى
وهي خمس:
الأُولى:لا تسمع الدعوى إذا كانت مجهولة
يشترط أن يكون المدّعى به معلوماً بالجنس والنوع والوصف والقدر كما عن الشيخ وأبي الصلاح وابني حمزة وزهرة وإدريس والفاضل في التحرير، والتذكرة
[1] . النوري، المستدرك:الجزء17، الباب 11من أبواب آداب القاضي، الحديث 2. [2] . لاحظ الوسائل: الجزء 18، الباب 20 من أبواب مقدّمات الحدود.
نام کتاب : نظام القضاء والشهادة في الشريعة الاسلامية الغراء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 339