لا
شك أنّ الآية نزلت في مورد خاص، أعني يوم الفرقان، يوم التقى الجمعان و هو غزوة
«بدر» الكبرى، لكن الكلام في أنّ قوله" ما
غَنِمْتُمْ" هل هو عام لكل ما يفوز به الانسان في حياته أو خاص بما يظفر
به في الحرب من السلب و النهب؟
و
على فرض كونه عامّاً فهل المورد مخصّص أو لا؟
فيقع
الكلام في مقامين:
[1] . ربّما يتخيّل بعض البسطاء أنّ الشيعة تنفرد
بالقول بوجوب الخمس في غير الغنائم، و لأَجل توضيح الحال ندرس الموضوع في ظل
الكتاب و السنّة، و كلمات الفقهاء.
نام کتاب : الإعتصام بالكتاب و السنة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 91