10
روى أبو صالح قال: دخلت على أُمّ سلمة، فدخل عليها ابن أخ لها فصلّى في بيتها
ركعتين، فلمّا سجد نفخ التراب، فقالت أُمّ سلمة: ابن أخي لا تنفخ، فإنّي سمعت رسول
اللّه- صلى الله عليه و آله و سلم- يقول لغلام له يقال له يسار و نفخ: «ترّب وجهك
للّه»[2].
الأمر
بحسر العمامة عن الجبهة:
11
روي: أنّ النبي- صلى الله عليه و آله و سلم- كان إذا سجد رفع العمامة عن جبهته[3].
12
روي عن علي أمير المؤمنين أنّه قال: «إذا كان أحدكم يصلّي فليحسر العمامة عن
وجهه»، يعني حتّى لا يسجد على كور العمامة[4].
13
روى صالح بن حيوان السبائي: أنّ رسول اللّه «صلى الله عليه و آله و سلم» رأى رجلًا
يسجد بجنبه و قد اعتمّ على جبهته فحسر رسول اللّه «صلى الله عليه و آله و سلم» عن
جبهته[5].
14
عن عياض بن عبد اللّه القرشي: رأى رسول اللّه «صلى الله عليه و آله و سلم» رجلًا
يسجد على كور عمامته فأومأ بيده: «ارفع عمامتك» و أومأ إلى جبهته (6).
هذه
الروايات تكشف عن أنّه لم يكن للمسلمين يوم ذاك تكليف إلّا