responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتصام بالكتاب و السنة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 54

13 ما يدل على أنّ النبي أمر بلالًا بذلك لكن السند منقطع. رواه عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال‌[1] مع ضعف في سنده لمكان عبد الرحمن بن الحسن فيه المكنّى ب «أبي مسعود الزجاج» و قد عرّفه أبو حاتم: بأنّه لا يحتج به و إن ليّنه الآخرون‌[2].

14 ما يدل على جواز الاعلام بعد الاذان، بأي شكل اتّفق و هو خارج عن المقصود و قد ضعف بعض من جاء في سنده‌[3].

ما رواه الدارمي:

15 روى الدارمي بسند ينتهي إلى الزهري عن حفص بن عمر بن سعد المؤَذن ... قال حفص: حدثني أهلي، أنّ بلالًا أتى رسول اللّه يؤذِّنه لصلاة الفجر فقالوا: إنّه نائم، فنادى بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم. فأُقرّت في أذان صلاة الفجر[4].

و الرواية لا يحتج بها لمكان الزهري أوّلًا، و حفص بن عمر الذي ليس له إلّا رواية واحدة و هي هذه‌[5] مضافاً إلى كون الاصل الناقل مجهولًا.

16 ما رواه الامام مالك: إنّ المؤَذّن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة


[1] . الدارقطني: السنن: 243/ 1 برقم 41.

[2] . الذهبي: ميزان الاعتدال: 556/ 2 برقم 4851.

[3] . الدارقطني: السنن: 244/ 2451 برقم 48، 51، 52، 53.

[4] . الدارمي: السنن: 1/ 270، باب التثويب في أذان الفجر.

[5] . جمال الدين المزّي: تهذيب الكمال: 30/ 7 برقم 1399، و قال الذهبي في ميزان الاعتدال: 560/ 1 برقم 2129: تفرّد عن حفص، الزهري.

نام کتاب : الإعتصام بالكتاب و السنة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست