نام کتاب : الإعتصام بالكتاب و السنة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 52
و أمّا أبو
محذورة فهو من الصحابة لكنّه قليل الرواية، لا يتجاوز ما رواه عن عشر روايات و قد
أذّن لرسول اللّه في العام الثامن، في غزوة حنين[1].
7
ما رواه البيهقي في سننه بسند ينتهي إلى أبي قدامة عن محمد بن عبد الملك بن أبي
محذورة عن أبيه، عن جده قال: يا رسول اللّه علّمني سنّة الاذان، و ذكر الحديث و
قال فيه: حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، فإن كان صلاة الصبح قل: الصلاة خير من
النوم، الصلاة خير من النوم ...
8
ما رواه أيضاً بسند ينتهي إلى عثمان بن السائب: أخبرني أبي، و أُم عبد الملك بن
أبي محذورة عن أبي محذورة عن النبي- صلى الله عليه و آله و سلم- نحوه[2].
و
محمد بن عبد الملك قد تعرّفت على حاله. و عثمان بن السائب ولداً و والداً، غير
معروفين ليس لهما إلّا رواية واحدة[3].
9
ما رواه أبو داود بسند ينتهي إلى الحرث بن عبيد، عن محمد بن عبد الملك بن أبي
محذورة، عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا رسول اللّه علّمني سنّة الاذان إلى أن قال:
فإن كان صلاة الصبح قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم ...[4].
و
السند مشتمل على محمد بن عبد الملك، قال ابن حجر: قال عبد الحق: لا يحتج بهذا
الاسناد، و قال ابن القطان: مجهول الحال، لا نعلم روى عنه إلّا
[1] . ابن حزم الاندلسي: أسماء الصحابة الرواة: برقم
188.
[2] . البيهقي: السنن: 421/ 4221 باب التثويب في أذان
الصبح.
[3] . الذهبي: ميزان الاعتدال: 114/ 2، برقم 3075(
السائب)، و ابن حجر: تهذيب التهذيب: 117/ 7 برقم 252( عثمان بن السائب).