أمّا السند
فالشيخان وإن نقلاه بسندين مختلفين لكنّهما يشتركان في وجود عبد الله في كلا
السندين ، وفي سنن النسائي : « أنبأنا عبد الله » ، وفي سنن البيهقي : « أنبأنا
عبد الله بن جعفر » ، والمراد هو عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي ، وكفى في ضعفه
ما نقله عبد الله ابن الإمام أحمد عن أبيه : كان وكيع إذا أتى على حديثه جزّ عليه
، وقال في موضع آخر ينقل عن أبيه عن مشايخه انّه قال : ما كنت أكتب من حديثه شيئا
بعد أن تبيّن أمره.
وقال الدوري عن ابن
معين : ليس بشيء.
وقال أبو حاتم :
سأل يزيد بن هارون عنه ، فقال : لا تسألوا عن أشياء.
وقال عمرو بن علي
: ضعيف.
وقال أبو حاتم :
منكر الحديث جدا ، يحدث عن الثقات بالمناكير.
إلى أن قال :
وقال النسائي :
متروك الحديث.
[١] سنن النسائي : ٢
/ ٩٧ ، باب وضع اليمين على الشمال في الصلاة.
[٢] سنن البيهقي : ١
/ ٢٨ ، باب وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة.
نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 179