نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 142
وقال الحاكم : عبد
الله بن زيد هو الذي أُرِيَ الأذان ، الذي تداوله فقهاء الإسلام بالقبول. ولم يخرج
في الصحيحين لاختلاف الناقلين في أسانيده. [١]
وأمّا
الرواية الثالثة : فقد اشتمل السند على محمد بن إسحاق بن يسار ، ومحمد بن إبراهيم التيمي ، وقد
تعرّفت على حالهما كما تعرفت على أنّ عبد الله بن زيد كان قليل الرواية ، والروايات
كلّها عنه منقطعة ، لأنّه قتل بأحد.
وأمّا
الرواية الرابعة : فقد جاء في سندها :
١. عبد الرحمن بن
إسحاق بن عبد الله المدني.
قال يحيى بن سعيد
القطان : سألت عنه بالمدينة ، فلم أرهم يحمدونه. وكذلك قال علي بن المديني.
وقال علي أيضا :
سمعت سفيان وسئل عن عبد الرحمن بن إسحاق ، قال : كان قدريا فنفاه أهل المدينة ، فجاءنا
هاهنا مقتل الوليد ، فلم نجالسه.
وقال أبو طالب :
سألت أحمد بن حنبل عنه ، فقال : روى عن أبي الزناد أحاديث منكرة.
وقال أحمد بن عبد
الله العجلي : يكتب حديثه ، وليس بالقوي.
وقال أبو حاتم :
يكتب حديثه ، ولا يحتجّ به.
وقال البخاري :
ليس ممّن يعتمد على حفظه. لا يعرف له بالمدينة تلميذ إلاّ موسى الزمعيّ ، روى عنه
أشياء في عدّة منها اضطراب.
وقال الدارقطني :
ضعيف يرمى بالقدر.
وقال أحمد بن عدي
: في حديثه بعض ما ينكر ولا يتابع. [٢]