نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 132
يوما [١] ، قال : ثمّ أخبر
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال له : « ما منعك أن تخبرني؟ » فقال : سبقني عبد الله بن زيد فاستحييت ، فقال
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا بلال ، قم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فافعله » قال : فأذّن
بلال ، قال أبو بشر : فأخبرني أبو عمير أنّ الأنصار تزعم أنّ عبد الله بن زيد لو
لا أنّه كان يومئذ مريضا ، لجعله رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مؤذنا.
٢. حدّثنا محمد بن
منصور الطوسي ، حدّثنا يعقوب ، حدّثنا أبي ، عن محمد بن إسحاق ، حدّثني محمد بن
إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربّه ، قال :
حدّثني أبي : عبد الله بن زيد ، قال : لمّا أمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالناقوس يعمل
ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي ، وأنا نائم ، رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت :
يا عبد الله ، أتبيع الناقوس؟ قال : وما تصنع به؟ فقلت : ندعو به إلى الصلاة قال :
أفلا أدلّك على ما هو خير من ذلك؟ فقلت ( له ) : بلى ، قال : فقال تقول :
الله أكبر ، الله
أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلاّ الله ، أشهد أن لا إله إلاّ
الله ، أشهد أنّ محمدا رسول الله ، أشهد أنّ محمدا رسول الله ، حيّ على الصلاة ، حيّ
على الصلاة ، حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله
إلاّ الله.
قال : ثمّ استأخر
عنّي غير بعيد ، ثمّ قال : وتقول إذا أقمت الصلاة :
الله أكبر ، الله
أكبر ، أشهد أن لا إله إلاّ الله ، أشهد أنّ محمدا رسول الله ، حيّ
[١] أفيصح في منطق
العقل أن يكتم الإنسان تلك الرؤيا التي فيها إراحة للنبيّ وأصحابه عشرين يوما ، ثم
يعلّل ذلك ـ بعد سماعها من ابن زيد ـ بأنّه استحيا؟! وأنا أجلّ الخليفة عن هذا
المنطق ، مضافا إلى وجود التنافي بينه وبين الحديث الثاني.
نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 132