اختلف المفسرون في تفسير هذه الاَقسام إلى أقوال كثيرة، غير انّ تفسير
القرآن بالقرآن يدفعنا إلى أن نفسره بما ورد في سائر الآيات.
أمّا الفجر: فهو في اللغة، كما قال الراغب: شق الشيء شقاً، قال سبحانه:
(وَفَجَّرنا الاََرض عُيُوناً)وقال:(وَفجّرنا خلالها نَهْراً)ومنه قيل للصبح، الفجر
لكونه يفجر الليل، وقد استعمل الفجر بصورة المصدر في فجر الليل، قال: (أَقِمِ
الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْس إِلى غَسَقِ اللَّيل وَقُرآنَ الفَجْرِ إِنَّ قُرآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً)[2]