أمّا السماء فقد مرّ البحث فيه، والطارق من الطرق ويسمّى السبيل طريقاً،
لاَنّه يطرق بالاَرجل أي يضرب، لكن خصّ في العرف بالآتي ليلاً، فقيل انّه طرق
أهله طروقاً، وعبر عن النجم بالطارق لاختصاص ظهوره بالليل.
النجم الثاقب والثاقب الشيء الذي يثقب بنوره وإصابته مايقع عليه، قال
سبحانه: (فأتْبَعهُشِهابٌ ثاقِب) . [2]