حلف سبحانه في هذه الآيات بأُمور يعبّر عنها بـ:«المرسلات، فالعاصفات، والناشرات، فالفارقات، فالملقيات ذكراً عذراً أونذراً.
وقد اختلفت كلمة المفسّرين في تفسير هذه الاَقسام، وقد غلب عليهم تفسيرها بالرياح المرسلة العاصفة الناشرة، بيد أنّوحدة السياق تبعثنا إلى تفسيرها بأمر واحد تنطبق عليه هذه الصفات، فنقول:
1. (المُرْسَلاتِ عُرفاً) أي أقسم بالجماعات المرسلات من ملائكة الوحي، والعرف ـ بالضم فالسكون ـ الشعر الثابت على عنق الفرس ويشبه به الاَُمور إذا تتابعت يقال جاءُوك كعرف الفرس، يقول سبحانه: (يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ )