responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اضواء علي عقائد الشيعه الاماميه و تاريخهم نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 379

7- اتفقت الإمامیة والأشاعرة علی أنّ قبول التوبة بفضل من اللَّه ولا یجب عقلًا إسقاطها للعقاب، وقالت المعتزلة: إنّ التوبة مسقطة للعقاب علی وجه الوجوب.
8- اتفقت الإمامیة علی أنّ الأنبیاء أفضل من الملائکة، وأجمعت المعتزلة علی خلاف ذلک.
9- اتفقت الإمامیة علی أنّ الانسان غیر مسیّر ولا مفوّض إلیه، بل هو فی ذلک المجال بین أمرین، بین الجبر والتفویض، وأجمعت المعتزلة علی التفویض.
10- اتفقت الإمامیة والأشاعرة علی أنّه لابدّ فی أوّل التکلیف وابتدائه من رسول، وخالفت المعتزلة وزعموا أنّ العقول تعمل بمجردها عن السمع.
هذه هی الأُصول التی خالفت الإمامیة فیها المعتزلة ووافقت فیها الأشاعرة، وهناک أُصول أُخری تجد فیها موافقة الإمامیة للمعتزلة ومخالفتها للأشاعرة، وإلیک بعضها:

الفرق بین الشیعة الإمامیة والأشاعرة

هناک أُصول خالفت الإمامیة فیها الأشاعرة، مخالفة بالدلیل والبرهان وتبعاً لأئمّتهم، ونذکر المهم منها:
1- اتّحاد الصفات الذاتیة مع الذات: إنّ للَّه‌سبحانهصفاتٍ ذاتیة کالعلم والقدرة، فهی عند الأشاعرةصفات قدیمة مغایرة للذات زائدة علیها، وهی عند الإمامیة والمعتزلة متّحدة مع الذات.
2- الصفات الخبریة الواردة فی الکتاب والسنّة، کالوجه والأیدی والاستواء وأمثالها، فالشیعة الإمامیة یؤوّلونها تأویلًا مقبولًا لا تأویلًا مرفوضاً؛ أی أنّها

نام کتاب : اضواء علي عقائد الشيعه الاماميه و تاريخهم نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست