responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في الالهيات نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 185

«وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الأَمْوالِ وَالأَنْفُسِ وَ الَّثمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ* أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ». [1]

وروى هشام بن سالم عن أبي عبداللّه عليه السلام أنّه قال: «إنّ أشدّ الناس بلاءً الأنبياء، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ الأمثل فالأمثل». [2] وروى سليمان بن خالد عنه عليه السلام أنّه قال: «وإنّه ليكون للعبد منزلة عند اللّه فما ينالها إلّابإحدى خصلتين، إمّا بذهاب ماله أو ببليّة في جسده». [3] وقد شكا عبداللّه بن أبي يعفور إلى أبي عبداللّه الصادق عليه السلام ممّا أصابته من الأوجاع- وكان مسقاماً- فقال عليه السلام: «يا عبداللّه لو يعلم المؤمن ماله من الأجر في المصائب لتمنّى أنّه قرّض بالمقاريض». [4] حاصل المقال:
إنّ المصائب على قسمين: فردية ونوعية، وإن شئت فقل: محدودة ومطلقة، ولأعمال الإنسان دور في وقوع المصائب والبلايا، وهي جميعاً موافقة للحكمة وغاية الخلقة، فإنّ الغرض من خلقة الإنسان وصوله إلى‌
br>
[1] البقرة: 155- 157.
[2] الكافي: ج 2، باب شدّة ابتلاء المؤمن، الحديث 1.
[3] نفس المصدر: الحديث 23.
[4] نفس المصدر: الحديث 15.
نام کتاب : محاضرات في الالهيات نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست