والنظّام قال: إنّ اللّه تعالى لايقدر على القبيح، لأنه يدلّ على الجهل أو الحاجة.
وذهب البلخي إلى أنّ اللّه لا يقدر على مثل مقدور العبد، لأنّه إمّا طاعة أو سفه.
وذهب الجُبّائيان إلى أنّه تعالى لا يقدر على عين مقدور العبد وإلاّ لزم اجتماع الوجود والعدم على تقدير أن يريد اللّه إحداثه والعبد عدمه.