responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أُصول الفلسفة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 231

يقايس إلى ما يقوله الإلهي في تفسير الإله، فإذا جاء حديث المقايسة المتّصف بالخطأ والبطلان، فمصب الخطأ إنّما هو في تطبيق المعنى الخيالي للإله، الذي اخترعته الفلسفة المادّية له، على المعنى الذي يعتقده الإلهي.

كما ظهر منه أيضاً: انّ الخطأ وعدم الانطباق أمر نسبي قياسي وانّ الآراء الخاطئة ليست آراءً كاذبة في عامّة مراحلها، وبالنسبة إلى جميع القوى.

ومن الواجب على الفيلسوف النابه الذي يريد أن يضع بنان الاعتراض على الأحكام الخاطئة، أن يتحرّى في الوقوف على علّة الخطأ حتى يقف على منشئه وانّه كيف وضع ما بالعرض مكان ما بالذات وانّ الخطأ في تطبيق ما هو الصائب عند الخيال على ما هو الصائب عند قوة أُخرى.

وبذلك تقف على أنّه ليس للخطأ وجود حقيقي وانّه لا يوجد في دار الوجود ما يكون باطلاً حسب الحقيقة أو خطأ بالذات ولنعم ما قيل بالفارسية:

بر حرف هيچكس منه انگشت اعتراض * آن نيست كلك صنع كه خط خطا كشد

أي لا تضع بنان الاعتراض على كلام أحد، فإنّ قلم الصنع لا يخط خطوطاً خاطئة.

استنتاج:

1ـ ليس للخطأ مصداق في الخارج أو وجود بالذات وانّ كلّ موضع ينحرف فيه التفكير الإنساني فمآله إلى إعطاء حكم إحدى القوّتين (الخيالية) القوةَ الأُخرى (الحس والعقل) وليس معنى الخطأ، انحراف أيّة قوّة عن

نام کتاب : أُصول الفلسفة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست