responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أُصول الفلسفة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 158

على أنّ لهذا السكون النسبي في الحركة المشابهة الموجودة في السيارتين حقيقة واقعية، ولو لم يعترف المادي بواقعية هذا السكون لما يفيده التمثيل أصلاً، ولو سلم واعترف انّ لهذا السكون في هاتيك الموارد حقيقة وواقعية، لنقض ما بنى عليه من القواعد وثبت أنّ في دار الوجود موجوداً ثابتاً لا تناله يد التغيير وهو باق على إطلاقه وثباته.


= استدل على مقالة بوجهين:
الأوّل: أنّ الإنسان في معرض النسيان وهي كالطبيعة الثانية له، وقلّما يتفق لبشر أن يستحضر عامة خواطره وحوادثه التي واجهها طيلة حياته، فلو كانت الروح والروحيات مجرّدات عن المادّة، والصور العلمية مخلوقة منها فالنسيان لماذا؟! إذ المفروض أنّ الروح علّة لعامة علومه، وهي صادرة عنها قائمة بها قيام صدور لا حلول فيلزم تخلّف المعلول عن علّته التامة الموجودة.
وأمّا المادي فهو لفي فسحة من هذا الاعضال، إذ هو يقول: إنّ مراكز الإدراك عامّة والحافظة خاصة لا تتجاوز عن الدماغ وما فيه من الأجهزة المادّية، وأمّا النسيان فهو نتيجة بعض التغيّـرات الطارئة على المخ.
قال الدكتور «اراني»: إنّ قوة الحافظة وضعفها تابعة لقدرة المادة الدماغية وكفاحها تجاه الحوادث، وصمودها وثباتها. =
نام کتاب : أُصول الفلسفة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست