responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أُصول الفلسفة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 103

فقد أوصلهم البحث والتنقيب إلى الاعتقاد بتركّب العالم من سنخين مختلفين، مادّي ومجرّد، وجرّتهم الأبحاث العلمية إلى الدعوة بتركّب المادّة وعالمها، والقاء الرحل في العالم العقلي الباقي.

فالقوم لم يفتهم الاعتقاد بواقعية أو واقعيّات كسائر المسالك الفلسفية ولأجل ذلك لا يسوغ إدراج القوم في صفوف السوفسطائيين أو عدّهم من قرنائهم.


= وينتهي نسبه من ناحية أُمّه إلى الحكيم المقنن الطائر الصيت «صولون» قرأ الآليات والرياضيات وفصولاً من الفلسفة، على فيلسوف عصره «سقراط» ولم يزل يخدمه ملحّاً على الدراسة والتعلّم منه إلى أن قضى نحبه.
ولافلاطون آراء وأنظار في الفلسفة الإلهية يتبيّـن أكثره على ما ابتدعه من العقول العرضية والمثل النورية.
جال الحكيم أكثر البلاد الخصبة بالعلم يوم ذاك وهبط ردحاً من الزمان الديار المصرية، و «قيروان» وألقى رحله في «ايطاليا» مدة لا يستهان بها حتى برع أقرانه ووقف ب آراء استاذه «فيثاغورس» طيلة إقامته فيها.
برع الرجل حق البراعة في فن الكتابة وأوضح بقلمه السيال آراءه في سياسة المدن وإدارة الاجتماع، وندب الأُمّة وفي طليعتهم الحكماء والعلماء إلى تشكيل المدينة الفاضلة وتحمل في طريق أُمنيته هذه جهوداً جبّارة لا يتحمّلها إلاّ أصحاب الأهداف العالية، فترك الأوطان متوجهاً إلى جزيرة «سيسل» عسى أن يجد فيها من ينتدب له غير انّه لم يصب هدفه بل قهر واسترق إلى أن اشتراه بعض أصدقائه فأعتقه غير انّ تلك العراقيل لم يصرفه عمّـا كان يرومه، فغادر وطنه مرة ثانية لنشر عقائده وبث آرائه ولكن عرقلت خطاه عراقيل فلم يصل إلى ما يتمنّاه إلى أن قضى نحبه.
كان الرجل اشتراكياً بادئ الأمر، وكانت أحب المسالك لديه في تدبير المجتمع البشري، نعم عدل عنها وأبطلها بعد حين.
(افلوطين): أحد الأكابر من حكماء الافلاطونية الجديدة ورئيسهم، كان الرجل عارفاً مرتاضاً ولد عام 205 بعد الميلاد، إلى أن أدركته المنية عام 270، لم يزل يضرب في البلاد، من غربيها وشرقيها إلى أن هطب إيران والهند وتلّقى فيها الآراء العرفانية وله أثره الخالد «اثولوجيا» وإن كان ربّما ينسب إلى أرسطو.

نام کتاب : أُصول الفلسفة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست