ومن المنقول بالتواتر : أن الجيش لم ينهزم بقتله ، بل بقوا بعده محاصرين مجدين كما كانوا قبل قتله ][1] . . . . .
وبعد ما شاهدت في الكتب المعتبرة ، وسمعت من قول النبيـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ذكر المناقب والفضائل لعلي بن أبي طالبـ عليه السَّلام ـ وحقّانيته ، ننظر بعين الانصاف ، من دون عصبية ، إلى ما في البخاري من الإشكال ، الموهن لأصحيته بين الكتب ، وذلك في أمور [2] .
[1] منهاج السنة 4 : 172 ، مابين المعقوفتين كما ذكره المستنسخ قد سقط بقدر الصفحتين ، وألحقناها على مافي المنهاج كما نقل عنه المؤلف رحمه الله . [2] الظاهر أنه رحمه الله قد فرغ من الاستشهاد بروايات الفضائل ، وأورد عليهم في الجرح والتعديل وألزمهم بما لا يمكن التخلّص منه ، ولذلك ابتدأء بذكر الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام .