responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : الإصبهاني، شيخ الشريعة، تحقیق حسين الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 209

عائشة فقالا : السلام عليك ورحمة الله وبركاته أندخل ؟ فقالت عائشة : أدخلوا ، قالوا كلّنا ؟ قالت : نعم أدخلوا كلكم ولا تعلم أن معهما ابن الزبير، فلما دخلوا دخل ابن الزبير الحجاب فاعشق عائشة وطفق يناشدها ويبكي وطفق المسور وعبدالرحمن يناشدانها إلاّ ما كلّمت وقبلت منه، ويقولان ان النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قد نهى عما عملت من الهجرة وانه لا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، فلما أكثروا على عائشة من التذكرة والتجريح، طفقت تذكرهما وتبكي وتقول اني نذرت والنذر شديد فلم يزالا حتى كلّمت ابن الزبير واعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة وكانت تذكر نذرها بعد ذلك فتبكي حتى تبلّ دموعها خمارها[1] .

ولابن الزبير شنائع كثيرة غير ما قدمنا وفيما ذكرناه كفاية .

عبدالله بن قيس أبو موسى الأشعري

وهو وان بالغ القوم في ثنائه ومدحه وتوثيقه والاطراء عليه ، لكن يعلم بأدنى تتبع أنه أيضاً من المنافقين[2] ، الأشرار والملعونين بلسانـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ووصيه


[1] صحيح البخاري كتاب الادب باب الهجرة رقم 6073 ،6074 ،6075 ، كتاب المناقب باب مناقب قريش رقم 3505 .
[2] روى الذهبي بسنده ، عن الأعمش ، عن شقيق ، قال : كنّا مع حذيفة جلوساً ، فدخل عبدالله وأبو موسى المسجد فقال : أحدهما منافق ، ثم قال : إن أشبه الناس هدياً ودلاً وسمتاً برسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عبدالله . سير أعلام النبلاء 2 : 393و394 ، المعرفة والتاريخ 2 : 771 تاريخ مدينة دمشق 32 : 93 .
وروى أيضاً : عن الشعبي قال : كتب عمر في وصيته : ألاَّ يَقِرَّ لي عامل أكثر من سنة ، وأقِرِّوا الأشعري أربع سنين .
وأيضاً : الزهري ، عن أبي سلمة : كان عمر إذا جلس عنده أبو موسى ، ربما قال له ، ذكِّرنا يا أبا موسى فيقرأ . سير أعلام النبلاء 2 : 391 .

نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : الإصبهاني، شيخ الشريعة، تحقیق حسين الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست