responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : الإصبهاني، شيخ الشريعة، تحقیق حسين الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 167

جرير : وممن امتنع من بيعته أي علي بن أبي طالب ـ عليه السَّلام ـ حسان بن ثابت ، وأبو سعيد الخدري ، والنعمان بن بشير ، ورافع بن خديج ، في آخرين ، وفي زيد بن ثابت ، ومحمد بن سلمة خلاف ، وقال غير ابن جرير : لم يباعه قدامة بن مظعون وعبدالله بن سلام ، والمغيرة بن شعبة ، وعبدالله بن عمر ، وسعد ، وصهيب ، وزيد بن ثابت وأسامة بن زيد ، وكعب بن مالك ، وهرب قوم إلى الشام وهؤلاء يسمّون العثمانية [1] .

وفي بعض الروايات ما يدل على أنه بايع ثم استقال البيعة ، فاقاله أميرالمؤمنينـ عليه السَّلام ـ .

عبدالله بن عمر وبيعته ليزيد والحجاج

وذكر ابن مسكويه في كتاب نديم الفريد ، أن عبدالله بن حارث قال لعبدالله بن عمر : أتيت علي بن أبي طالب وله قرابة وسابقة وفضائل عديدة فبايعته طائعاً غير مكره ، ثم جئته فقلت اقلني اقالك الله ثم تدق الباب على أصحاب الحجاج تقول : خذوا بيعتي فَإني سمعت النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يقول : «من مات ليلة وليس في عنقه بيعة امام مات ميتة جاهلية» ثم اضطرب الحبل بالناس فزعمت انك لاتعرف حقاً فتنصره ولا باطلاً فتقاتل أهله . الخبر .

ويدل على الثانية ما رواه البخاري في صحيحه الذي هو أصح الكتب بعد القرآن بزعمهم في كتاب الفتن في باب : «اذا قال عند قوم شيئاً ثم خرج فقال بخلافه» : عن نافع قال : لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال : اني سمعت رسول اللهـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يقول : «ينصب لكل غادر لواء


[1] تذكرة الخواص : 58 .

نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : الإصبهاني، شيخ الشريعة، تحقیق حسين الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست