responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 16

3ـ عينية الصفات للذّات وزيادتها عليها

المتأخّرون من المعتزلة كأبي الحسين البصري ومن تبعه يقولون: إنّ صفاته تعالى ليست بزائدة على ذاته، فهو قادر بالذات، عالم بالذات، حيّ بالذات وباقي الصفات راجعة إليها ، فإنّ الإدراك هو علمه بالمدركات، والسمع والبصر علمه بالمسموعات والمبصرات، والإرادة علمه بالمصالح المقتضية لإيجاد الموجودات، والكلام راجع إلى القدرة، والوجود غير زائد على الذّات.

وأهل السنّة يقولون: إنّه تعالى قادر بقدرة قديمة، وكذلك عالم بعلم قديم، ومريد بإرادة ،وحيّ بحياة، وسميعٌ بسمع، وبصير ببصر، ومتكلّم بكلام، وباق ببقاء، وكلّ ذلك قديم.

ويقول أبو الحسن الأشعري:إنّ الصفات ليست هي ذاته ولاغير ذاته، فإنّ الغيرين هما ذاتان ليست إحداهما هي الأُخرى، والصفات وإن كانت زائدة على الذات فلاتكون مغايرة لها بهذا المعنى.

4ـ رؤية اللّه تعالى

عند أهل السنّة أنّ اللّه تعالى يصحّ أن يُرى مع امتناع كونه في جهة من الجهات ، واحتجّوا لها بالقياس على الموجودات المرئية وبنصوص القرآن والحديث.

والمشبِّهة قالوا: إنّ اللّه تعالى جسم في جهة الفوق ويمكن أن يُرى كما ترى الأجسام، وبعضهم قالوا: إنّ اللّه تعالى جسم لا كالأجسام وقالوا: إنّه تعالى خلق آدم على صورته.

والمعتزلة قالوا: إنّه تعالى ليس في جهة ولذلك لا يمكن أن يُرى.

نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست