responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 29

وَخَاتَمَ النَّبِيّينَ)[1] .

«المسألة 33» نبيّنا أشرف الأنبياء والمرسلين; لأنّه ثبتت نبوّته ، وأخبر بأفضليته فهو أفضل ، لمّا قال لفاطمةـ عليها السلام _ : «أبوك خير الأنبياء ، وبعلك خير الأوصياء ، وأنت سيدة نساء العالمين ، وولدك الحسن والحسينـ عليهما السلام ـ سيّدا شباب أهل الجنّة ، وأبوهما خير منهما»[2] .

«المسألة 34» معراج الرسول بالجسم العنصري علانية ، غير منام ، حقّ ، والأخبار عليه بالتواتر ناطقة ، صريحة ، فمنكره خارج عن الإسلام ، وأنّه مرّ بالأفلاك من أبوابها من دون حاجة إلى الخرق والالتيام ، وهذه الشبهة الواهية مدفوعة مسطورة بمحالّها .

«المسألة 35» دين نبيّنا ناسخ للأديان السابقة; لأنّ المصالح تتبدّل حسب الزمان والأشخاص كما تتبدّل المعالجات لمريض بحسب تبدّل المزاج والمرض .

«المسألة 36» الإمام بعد نبيّنا عليُّ بن أبي طالبـ عليه السلام _ بدليل قولهـ صلى الله عليه وآله وسلم _ : «يا علي أنت أخي ووارث علمي وأنت الخليفة من بعدي ، وأنت قاضي ديني ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي»[3] ، وقوله : «سلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين ، واسمعوا له وأطيعوا له ، وتَعَلّموا منه ولا تُعَلّموه»[4] ، وقوله : «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه»[5] .

«المسألة 37» الأئمّة بعد عليّـ عليه السلام _ أحد عشر من ذرّيته : الأوّل منهم ولده


[1] الأحزاب : 40 .

[2] راجع ينابيع المودّة : 434ـ436 .

[3] راجع صحيح مسلم 7 : 120ـ121 ، باب فضائل عليّ(عليه السلام) ، وصحيح البخاري 5 : 19 باب مناقب عليّ(عليه السلام)و6 : 3 باب غزوة تبوك ، ومسند أحمد 1 : 174 ـ 177 وج3 : 32 وج6 : 369 .

[4] راجع البحار 37 : 290 ـ 340 .

[5] راجع مسند أحمد 1 : 84 ـ 152 وج4: 281 و 370 و372 وج5: 366 ـ 419 ، سنن الترمذي 5 : 633 .

نام کتاب : مع الشيعة الاماميه في عقائدهم نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست