أمّا بعد،فأرجو من اللّه سبحانه أن يوفّقكم لمرضاته، وأن يسدّد خطاكم في سبيل تحقيق الوحدة الإسلامية المنشودة.
بالإشارة إلى ما دار بيننا و بينكم في اللقاء الأخير عند تشرفي للعمرة في شهر جمادى الأُولى من أنّ الوضع السائد على البقيع يؤلم قلوب المسلمين لا سيما الشيعة المحبين لأهل بيت النبوة ـ عليهم السَّلام ـ الذين يقصدون هذه البقاع المباركة من أقصى نقاط العالم ويشهدون مثوى العديد من الصحابة والتابعين وأئمّة أهل البيت بوضع مؤسف للغاية في حين انّ نظيرتها «المعلى» في مكة المكرمة تتميز بوضع مناسب.
فالرجاء الوافر أن تحظى مقبرة البقيع بنفس العناية والاهتمام التي تحظى بها نظيرتها المعلى.
فنحن نقترح على الحكومة الراشدة في العربية السعودية أن تبذل مزيداً