تحريفه ـ يركز على الصلاة على الرسول و يقول: «من أراد زيارة مسجد رسول اللّه أن يكثر من الصلاة عليه في طريقه»، فانّ هذه العبارة تناسب حال من أراد زيارة قبره لا مسجده.
وها أنا أُهيب بالأحرار من المثقّفين في البلاد العربية أن لا يسمحوا لأهل التحريف أن يتلاعبوا بالتراث الذي خلفه السلف الصالح.
وممّا أدهشني أنّ محقّق الكتاب ـ في الطبعة الثالثة ـ هو عبد القادر الأرناووط السوري، وهو معروف بأمانته العلمية ولا أدري لماذا سمح بطروء التحريف إلى ما حقّقه، ولا أظن انّه قام بهذا التحريف.