responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 36

وكتب الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ في جواب سؤال «عبد الرحيم بن عتيك القصير» ـ عندما سأله عن قوم بالعراق يصفون اللّه بالصورة وبالتخطيط ـ: «سألت رحمك اللّه عن التوحيد وما ذهب إليه من قبلك فتعالى اللّه الذي ليس كمثله شيء و هو السميع البصير، تعالى عمّا يصفه الواصفون المشبّهون اللّه بخلقه المفترون على اللّه.

فاعلم رحمك اللّه أنّ المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات اللّه عزّوجلّ، فانفِ عن اللّه تعالى البطلان والتشبيه، فلا نفي ولا تشبيه هو اللّه الثابت الموجود، تعالى اللّه عمّا يصفه الواصفون ولا تعدوا القرآن فتضلّوا بعد البيان».[1]

مشكلة الصفات الخبريّة

الصفات الخبرية عبارة عما أخبر عنها النقل ولم يدلّ عليه العقل كاليد واليدين، والعين، والاستواء وما ضاهاها. فقد شغلت بال المحدّثين والمتكلمين عبر القرون واحتدمت مساجلات ومشاجرات، لأنّها بظاهرها تحكي عن التشبيه والتجسيم، ولذلك اختار كلّ ـ غير المجسمة ـ مهربا.

والآراء المشهورة فيها عبارة:

1. الإثبات مع التشبيه والتكييف.

2. الإثبات بلا تشبيه ولا تكييف.

3. تفويض معناها إلى اللّه والإمرار على الآية.

4. التأويل والتصرف في ظاهر الآية حذراً من مخالفة العقل، والجميع لا


[1]الكافي1، باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه، الحديث 1.

نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست