هذا بعض ما وقفت عليه من النصوص حول المترجم له، وقد خصّه غير هؤلاء من أصحاب المعاجم بالثناء والإطراء، ولا أرى حاجة لنقل كلماتهم و من أراد التوسع فليرجع إلى المصادرالمذكورة في الهامش.[1]
تسليط الأضواء على جوانب من حياة المؤلّف
ولأجل تسليط الضوء على بعض خصوصيات المؤلّف ومشايخه في الرواية والرواة عنه، نأتي بما يلي:
أ: الاختلاف في اسمه
يلاحظ الاختلاف في اسمه بين أصحاب المعاجم، فعرّفه «ابن عساكر» ومحمّد بن عبدالحي اللكنوي الهندي ـ كما عرفت ـ بـ«أحمد بن مكي»، لكن غيرهم عرّفوه بـ«موفق بن أحمد»، والظاهر المتضافر هو الثاني وأكثر المعاجم عليه، وذكر العلاّمة الأميني في تعليقته أنّ الشاعر اسمه في شعره موفّقاً، ولكن لم يذكر شعره الذي جاء فيه اسمه.[2]
ب: الاختلاف في اسم جدّه
ويلاحظ الاختلاف أيضاً في اسم جدّه، فهل هو «محمّد» كما عليه القفطي،
[1]هدية العارفين: 2/482; ريحانة الأدب: 1/47; دائرة المعارف للأعلمي:3/311، معجم المطبوعات: 2/1817; العبقات:6/578.نقلاً عن العماد الاصفهاني والمجلّد الثاني من مجموعة رسائل رشيد الدين الوطواط ففيها قصيدتان في مدح المؤلف كل ذلك يعرب عن مكانة المؤلّف العلمية وسمو مقامه وشهرته الطائلة التي دفع أصحاب المعاجم إلى التنويه باسمه وكتبه ومشايخه وتلامذته وإن لم يستوفوا حقّه، وسيوافيك أسماء مشايخه والرواة عنه.