فالحجر يستشعر بعظمته سبحانه حسب قابليّته، ولكن الاِنسان تُفْرض
عليه تلاوة كتاب اللّه سبحانه ثمّ السكوت عليه.
قد ورد في الذكر الحكيم مسائل، لا يحيط بها الحسّ، ولا تقع في إطار
الطبيعة، وليست الغاية من طرحها، هو التلاوة و السكوت حتى تصبح تلاوة
الآيات لقلقة لسان، لا تخرج عن تراقي القارىَ بدل أن تتسرّب إلى صميم الذهن
وأعماق الروح.
وإن كنت في ريب من وجودها، فلاحظ الآيات التالية:
1.
(فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّه) . [2]