responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 266

لَما يَشّقّقُ فَيخرُجُ مِنْهُ الماءُ وَإِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغافِلٍعَمّا تَعْمَلُونَ) . [1]

فالحجر يستشعر بعظمته سبحانه حسب قابليّته، ولكن الاِنسان تُفْرض عليه تلاوة كتاب اللّه سبحانه ثمّ السكوت عليه.

قد ورد في الذكر الحكيم مسائل، لا يحيط بها الحسّ، ولا تقع في إطار الطبيعة، وليست الغاية من طرحها، هو التلاوة و السكوت حتى تصبح تلاوة الآيات لقلقة لسان، لا تخرج عن تراقي القارىَ بدل أن تتسرّب إلى صميم الذهن وأعماق الروح.

وإن كنت في ريب من وجودها، فلاحظ الآيات التالية:
1. (فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّه) . [2]

2. (هُوَ الاََوّلُ وَالآخِرُ وَالظّاهِرُ وَالباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم) . [3]

3. (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ) . [4]

4. (هُوَ اللّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْمَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُوَْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزيزُ الجَبّارُ المُتَكبّرُ سُبْحانَ اللّهِ عَمّا يُشْرِكُون) . [5]

5. (مَا اتَّخَذَ اللّهُ مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَق وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ سُبْحانَ اللّهِ عَمّا يَصِفُونَ) . [6]


[1] البقرة :74.
[2] البقرة:115.
[3] الحديد:3.
[4] الحديد:4.
[5] الحشر:23.
[6] الموَمنون:91.

نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست