responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 130

بُصرى، إلى صنعاء، فيه عدد النجوم قدحان من فضة وأنّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، الثقل الاَكبر كتاب اللّه عزّ وجلّ سبب، طرفه بيد اللّه وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلّوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي، فانّه نبأني اللطيف الخبير انّهما لن ينقضيا حتى يردا عليَّ الحوض» [1]

وأخرجه غير واحد من أئمّة الحديث منهم الاِمام أحمد من حديث زيد بن أرقم، قال: نزلنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بواد يقال له وادي خُم، فأمر بالصلاة فصلاها بهجير، قال: «فخطبنا وظلل لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بثوب على شجرة سمرة من الشمس، فقال: «ألستم تعلمون، أولستم تشهدون، أنّي أولى بكل موَمن من نفسه؟» قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»[2].

وأخرجه الحاكم في مناقب علي من مستدركه عن طريق زيد بن أرقم من طريقين صححهما على شرط الشيخين، قال: لما رجع رسول اللّه من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن، فقال: «إنّـي دُعِيتُ فأجبتُ، قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب اللّه وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فانّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض، ثم قال: إنّ اللّه عزّ وجلّ مولاي وأنا مولى كل موَمن ـ ثم أخذ بيد عليٍّ فقال: ـ من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ...» [3]

وأخرجه النسائي في خصائصه عن زيد بن أرقم، قال: لما رجع النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قال: «كأنّي دُعيت


[1] الصواعق: 43 ـ 44 وأخرجه عن طريق الطبراني وغيره، وحكم بصحته.
[2] مسند الاِمام أحمد: 4|372، وأخرجه الاِمام أيضاً في مسنده من حديث البراء بن عازب من طريقين، لاحظ الجزء الرابع الصفحة 281.
[3] المستدرك: 3|109، مع أنّ الذهبي في تعليقته على المستدرك يعلق على مواضع من تصحيحات الحاكم صرح في هذا المقام بصحة الحديث.

نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست