responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في ظل أُصول الاِسلام نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 19

وَأُوْلئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظيمٌ)[1].

(وَاعتَصمُوا بِحَبلِ اللّهِ جَميعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ) [2].

(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ في شيءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلى اللّهِ ثُمَّ يُنبِّئُهُمْ بِمَا كانُوا يَفْعَلُونَ[3]).

(يَا أيُّها النَّاسُ إنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِن ذَكَرٍ وأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعارَفُواْ) [4].

هذا من الكتاب وأمّا السنّة فإليك طائفة من الاَحاديث في هذا المجال:

1ـ قال رسول اللّه - صلّى الله عليه وآله وسلم - : «لا تدخلون الجنّة حتى توَمنوا ولا توَمنون حتّى تحابّوا، أوَلا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم»[5].

2ـ قال - صلّى الله عليه وآله وسلم - : «الدين النصيحة؟ قالوا: لمن يا رسول اللّه؟ قال للّه ولكتابه ولرسوله ولاَئمّة المسلمين ولعامّتهم والذي نفسي بيده لا يوَمن عبد حتّى يُحبّ لاَخيه ما يحبّ لنفسه» [6].

3ـ «ذمّة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم وهم يد على من سواهم،


[1]آل عمران: 105.
[2]آل عمران: 103.
[3]الاَنعام: 159.
[4] الحجرات: 13.
[5]كنز العمال ج 15: 892 و ج 3 : 413.
[6]كنز العمال ج 15: 892 و ج 3 : 413.

نام کتاب : في ظل أُصول الاِسلام نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست