4ـ أنّه فرض سلطته على الريح فكانت تتحرك في الفضاء حسب أمره ونهيه:
(وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِى بِأَمْرِهِ)[2]
فأيّ سلطة أعظمُ من هذه السلطة على الكون التي كانت لسليمان - عليه السّلام-
والجدير بالذكر أنّ بعضَ الآيات صريحةٌ في أنّ الريح كانت تجري بأمره،
فسليمان النبيّ بَلَغَ من المنزلة والمكانةِ حدّاً، صار الكونُ معها رهن إشارته
وطوع أمره؟
4ـ المسيح والسلطة الغيبيّة:
بَعَثَ اللّهُ سبحانه المسيح عيسى بن مريم نبيّاً إلى بني إسرائيل ومنح له من
القدرة ذكرتها جملة الآيات التالية: