2 ـ «الأوَد»: العوج.
3 ـ «العَمدَ»: انفضاخ سنام البعير. والمراد في المقام «العلّة».
4 ـ أصاب خيرها: خير الولاية.
5 ـ سبق شرّها: مات قبل استفحاله.
6 ـ واتّقاه بحقه: أي بادر حقه والقيام به [1].
المناقشة:
اختلف شرّاح نهج البلاغة في المكنّى عنه بهذا الكلام ولهم فيه آراء :
1 ـ ذهب قطب الدين الراوندي إلى أنّه ـ عليه السَّلام ـ مدحَ به بعض أصحابه بحسن السيرة. وانّ الفتنة هي التي وقعت بعد رسول الله من الاختيار والإثرة.
2 ـ وذهب ابن أبي الحديد إلى أنّ المكنّى عنه هو