responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حــوار مع الشيخ صالح بن عبد الله الدرويش نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 156

وانّهم لا يموتون إلاّ باختيار منهم، كيف؟ وعليّ يقول: أو لدفع الموت سبيلاً .

المناقشة:

لا شك في أنّه لم يكتب لأحد البقاءُ إلاّ لِذات الله سبحانه ووجهه، قال تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَان * وَ يَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَ الإِكْرَامِ )[1]. وهو من أوضح المعارف القرآنية .

والإمام في خطابه بصدد إيقاظ الغافل، غير المكترث بفرائض الله سبحانه وعزائمه، المعتمد على قوته ومنعته، غافلاً عن أنّ المنعة والقدرة غير مانعة عن قضاء الله سبحانه، ولو كانت مانعة لكان سليمان النبي أولى بذلك، حيث كانت الريح العاصفة تجري بأمره، والشياطين يعملون له و...[2] ومع ذلك ما أغنته عندما


[1] الرحمن: 27 ـ 28 .
[2] الأنبياء: 81 ـ 82 .

نام کتاب : حــوار مع الشيخ صالح بن عبد الله الدرويش نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست