2 ـ وقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ : «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدُكم حتى أكون أحبّ الناس إليه من والده وولده»[2].
3 ـ وقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ : «ثلاث من كنَّ فيه وجَدَ حلاوة الإيمان وطعمه: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه ممّا سواهما، وأن يُحبّ في الله ويُبغض في الله، وأن تُوقَد نار عظيمة، فيقع فيها أحبّ إليه من أن يشرك بالله شيئاً [3].
وهل يشك أحد في أنّ إظهار الحزن والندب يوم عاشوراء بصور ومظاهر مختلفة آية حب النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ وأهل بيتهـ عليهم السَّلام ـ ، نعم كثيراً ما نسمع من خطباء الحرمين أنّ الحبّ هو الاتّباع، وهذا لا يخالف ما ذكرنا فإنّ للتعبير عن الحب مظاهر مختلفة، فالاتّباع من مظاهره، كما أنّ الفرح يوم فرحهم والحزن يوم حزنهم من مظاهره.
[1] جامع الأُصول: 1 / 237 ـ 238 برقم 20 و 21 و 22. وهنا روايات، تعطف حبّ العترة على حب الرسول فلاحظ . [2] المصدر السابق . [3] المصدر السابق .
نام کتاب : حــوار مع الشيخ صالح بن عبد الله الدرويش نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 137