نام کتاب : معالركب الحسينى(ج6) نویسنده : پور امینی، محمد امین جلد : 1 صفحه : 267
الفصل الثاني: حركة المسيرة المظفّرة الخروج من الشام لقد نجح أعلام الركب الحسيني في أداء واجبهم الرسالي في هذا المقطع الزمني والمكاني المهمّ على أحسن وجه، حتّى خشي يزيد وقوع الفتن والأحداث واضطراب الرأي العام وخروج الأمر من يده؛ الأمر الذي دعاه للتفكير بجدّية في طريق للخلاص من هذه المشكلة العويصة، فأمر النعمان بن بشير بتجهيز الركب الطاهر لإرجاعهم إلى المدينة. وقد رأينا كيف اختلفت المعاملة مع أهل بيت الرسول منذ ذلك الحين. يقول الأستاذ باقر شريف القرشي: «وأصبحت- الخطب- حديث الأندية والمجالس، فكانت تغلي كالحمم على تلك الدولة الغاشمة، وهي تنذر بانفجار شعبي يكتسح دولة يزيد، فقد عرّفت أهل الشام لؤم يزيد وخبث عنصره وقلبت الرأي العام عليه فجوبه بالنقد حتّى في مجلسه وسقط اجتماعيّاً، وذهبت مكانته من النفوس» «1». يزيد يعتذر من الإمام عليّ بن الحسين عليه السلام
نام کتاب : معالركب الحسينى(ج6) نویسنده : پور امینی، محمد امین جلد : 1 صفحه : 267