نام کتاب : معالركب الحسينى(ج4) نویسنده : مولایی، عزت الله جلد : 1 صفحه : 178
بن زياد في عسكره بالنخيلة، فلم يمكنه ذلك، فلطف حتّى لحق بالحسين فقُتل معه.». «1» وفي طريقه إلى كربلاء كان عمّار (رض) قد أصطدم بمسلحة كبيرة من مسالح ابن زياد التي حاصرت الطريق الى كربلاء، ينقل المحقّق السيّد المقرّم (ره) عن كتاب الإكليل للهمداني قائلًا: «وجعل عبيداللّه بن زياد زجر بن قيس الجعفي على مسلحة في خمسمائة فارس! وأمره أن يُقيم بجسر الصراة، يمنع من يخرج من الكوفة يريد الحسين عليه السلام، فمرَّ به عامر بن أبي سلامة بن عبداللّه بن عرار الدالاني، فقال له زجر: قد عرفت حيث تريد، فارجع! فحمل عليه وعلى أصحابه فهزمهم ومضى، وليس أحد منهم يطمع في الدنوّ منه! فوصل كربلاء، ولحق بالحسين عليه السلام حتّى قُتل معه، وكان قد شهد المشاهد مع أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام.». «2» وقد ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة: «السلام على عمّار بن أبي سلامة الهمداني». «3» 27)- حبشي بن قيس النهمي (رض) قال المحقّق السماوي (ره): «هو حبشي بن قيس بن سلمة بن طريف بن أبان بن سلمة بن حارثة، الهمدانيّ النهمي، وبنو نهم بطن من همدان. كان سلمة صحابياً ذكره جماعة من أهل الطبقات، وإبنه قيس له إدراك ورؤية،
نام کتاب : معالركب الحسينى(ج4) نویسنده : مولایی، عزت الله جلد : 1 صفحه : 178