responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 497

وقال أبو مخنف حدثني هرون بن مسلم عن علي بن صالح عن عيسى بن يزيد قال: ان عبداللَّه بن الحارث بن نوفل كان ياخذ البيعة من أهل الكوفة للحسين بن علي (ع)، فلما خرج مسلم خرج معه عبد اللَّه بن الحارث برآية حمرآء وعليه ثياب حمر، فركزها على باب دار عمرو بن حريث وقال: انّما خرجت لأمنع عمراً و انّ إبن الأشعث والقعقاع بن شور الذهلي وشبث بن ربعي قاتلوا مسلماً وأصحابه عشية سار مسلم إلى قصر إبن زياد قتالًا شديداً فلما تخاذل الناس عن مسلم، أمر عبيد اللَّه بن زياد ان يطلب عبد اللَّه بن الحارث فقبض عليه كثير بن شهاب فسلمه إلى عبيد اللَّه بن زياد فحبسه مع من حبس. «1»
ولما قتل مسلم أحضره عبيد اللَّه فسأله: من أنت؟ فلم يتكلم فقال: أنت ألّذي خرجت برأية حمراء وركزتها على باب دار عمرو بن حريث وبايعت مسلماً وكنت تأخذ البيعة من الناس للحسين (ع) فسكت. فقال عبيد اللَّه: إنطلقوا به إلى قومه فاضربوا عنقه، قال: فانطلقوا به فضربت عنقه رضوان اللَّه عليه. «2»
[عبد الاعلى العليمي الكلبي‌
] ومنهم: عبد الأعلي بن يزيد الكلبي العليمي من بنى عليم.
قال حميد بن أحمد في كتاب الحدايق: كان عبد الأعلى بن يزيد هذا فارساً شجاعاً قارئاً من الشيعة كوفيا، وكان هو وحبيب بن مظاهر الأسدي، يأخذان البيعة من أهل الكوفة للحسين بن علي (ع)، ثم خرج مع مسلم بن عقيل فيمن خرج، فلما تخاذل الناس عن مسلم قبض عليه كثير بن شهاب فسلمه إلى عبيد اللَّه بن زياد، فحبسه مع من حبس. «3»
قال أبو مخنف: حدثني الصعقب بن زهير عن عوف بن أبي جحيفة قال: ان عبيد اللَّه بن زياد لما قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة، دعا بعبد الأعلى الكلبي ألّذي كان اخذه كثير بن شهاب في بني فتيان فأتى به فسأله عن حاله فقال له: أخبرنى بأمرك؟ فقال: أصلحك اللَّه خرجت لانظر ما يصنع الناس، فأخذني كثير بن شهاب. فقال له عبيد اللَّه: فعليك من الايمان المغلظة ان كان ما


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست