responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 477

وقال الطبري في كتابه، والسيد في اللهوف: ان بشر الحضرمي لما قتل تقدم سويد بن عمرو بن أبي المطاع إلى الحرب فقاتل قتال الاسد الباسل، وبالغ في الصبر على الخطب النازل، حتى اثخن بالجراح وسقط على وجهه بين القتلى، فظن الناس بأنه قد قتل وليس به حراك، حتى سمعهم يقولون قتل الحسين (ع): فوجد افاقةً، وكان معه سكين قد خباها في خفه، وكان قد أخذ سيفه منه، فقاتلهم بسكينه ساعة، ثم انهم تعطفوا عليه من كل جانب، فضربه عروة بن بكار التغلبي برمحه، وزيد بن رقاد الجهني بسيفه حتى قتلاه، وكان آخر قتيل من أصحاب الحسين (ع) وانصاره رضوان اللَّه عليه. «1»
[عبد الرحمن الأنصاري‌
] ومنهم: عبد الرحمن بن عبد ربّ الأنصاري الخزرجى.
قال علماء الرجال: كان عبد الرحمن صحابياً له ترجمة ورواية وكان من مخلصي أصحاب أميرالمؤمنين (ع). «2»
وقال العسقلاني في الاصابة: عبد الرحمن بن عبد ربّ الأنصاري ذكره إبن عقدة في كتاب الموالات، فيمن روى حديث من كنت مولاه فعلى مولاه وساق الحديث من طريق الاصبغ بن نباته قال: لما نشد علي بن أبي طالب (ع) الناس مع من سمع النبى (ص) يقول يوم غدير خم ما قال، الا قام ولا يقوم الا من سمع رسول اللَّه (ص) فقام بضعة عشر رجلًا فيهم أبو أيوب الانصارى، وأبوعمروة بن عمرو بن محصن، وأبو زينب، وسهل بن حنيف، وخزيمة بن ثابت، وعبد اللَّه بن ثابت، وحبشي بن جنادة السلولي، وعبيد اللَّه بن عازب، والنعمان بن عجلان الأنصاري، وثابت بن وديعة الانصارى، وأبو فضالة الأنصاري، وعبد الرحمن بن عبد ربّ الأنصاري، فقالوا: نشهد انا سمعنا رسول اللَّه (ص) يقول:
«الا ان اللَّه عز وجل وليّي وأنا ولي المؤمنين الا فمن كنت مولاه فعليّ مولاه الّلهم وال من والاه وعاد من عاداه واحب من احبه وابغض من ابغضه واعن من اعانة» إنتهى كلام إبن حجر في الاصابة. «3»


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست