responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 471

يؤمي إلى الحسين (ع) فاعتنقه الحسين (ع) فبكى ووضع خده على خده ففتح عينيه فتبسم وقال: من مثلي وإبن رسول اللَّه (ص) واضع خده على خدى ثم فاضت نفسه رضوان اللَّه عليه. «1»
[اميّة بن سعد الطائي‌
] ومنهم: اميّة بن سعد الطائي.
قال العسقلاني في الاصابة: هو اميّة بن سعد بن زيد الطائي. «2»
قال علماء السير والتراجم: كان امية بن سعد فارساً شجاعاً تابعياً، من أصحاب أميرالمؤمنين (ع) نازلا في الكوفة له ذكر في المغازي والحروب خصوصاً يوم صفين فلما سمع بقدوم الحسين (ع)، إلى كربلاء خرج من الكوفة مع من خرج أيّام المهادنة حتى جاء إلى الحسين (ع) ليلة الثامن من المحرم وكان ملازماً له إلى يوم العاشر، فلما شب القتال تقدم بين يدى الحسين (ع) حتى قتل في أوّل الحرب يعنى في الحملة الاولى مع من قتل من أصحاب الحسين (ع) رضوان اللَّه عليه. «3»
[الحرث بن الكندي‌
] ومنهم: الحرث بن أمرء القيس الكندي.
قال في الاصابة: هو الحرث بن أمرء القيس بن عابس بن المنذر بن أمرء القيس بن عمرو بن معاوية الاكرمين الكندي.
وأمّا أبوه أمرء القيس هذا على ما رواه سيف بن عمرو في كتاب الفتوح عن المرزباني قال:
انّه كان ممن حضر حصار النُّجير، فلما اخرج المرتدون ليقتلوا، وثب على عمه ليقتله فقال له عمه: ويحك اتقتلني وانا عمك! قال: انت عمي واللَّه ربي فقتله.
وقال إبن السكن: كان ممن ثبت على الاسلام وانكر على الأشعث بن قيس الكندي إرتداده وانشد له إبن اسحاق شعراً يحرض فيه قومه على الثبات على الاسلام:
قف بالديار وقوف حابس وتأن انّه غير آيس‌
لعبت بهن العاصفات الرائحات من الروامس «1»
وقال صاحب ابصار العين: كان الحرث بن امرء القيس من الشجعان العباد وله ذكر في المغازى «2» [والحروب‌]. «3»
وقال صاحب الحدائق: [وقتل من كنده الحارث بن إمرء القيس، «4» وقال في ابصار العين‌] كان الحرث ممن خرج في عسكر عمر بن سعد حتى اتى كربلاء فلما ردوا الشروط على الحسين (ع) مال معه و جاء إليه فسلم وإنضم إلى أصحابه الكنديين وهم أربعة نفر كما ذكرنا سابقاً في محله، و مازال مع الحسين (ع)، فلما شب القتال تقدم أمام الحسين (ع) مع من تقدم، وقتل في الحملة الاولى مع من قتل من أصحاب الحسين (ع) رضوان اللَّه عليه. «5»
[الحرث مولى حمزة
] ومنهم: الحرث بن نبهان مولى حمزة بن عبد المطلب أسد اللَّه و أسد رسوله (ص).
قال في ابصار العين: كان نبهان عبداً لحمزة شجاعاً فارساً. «6»
وقال صاحب الحدائق: [وقتل الحارث بن نبهان مولى حمزة بن عبدالمطلب أسداللَّه و أسد رسول اللَّه‌] «7» [وقال صاحب تنقيح المقال‌] مات نبهان بعد شهادة حمزة بسنتين، والحرث إبنه انضم إلى علي بن أبي طالب (ع)، ثم بعده إلى إبنه الحسن (ع)، ثم إلى الحسين (ع)، فلما خرج الحسين (ع) من المدينة إلى مكة خرج الحرث معه، و كان ملازماً له حتى جاء إلى كربلاء فلما شب القتال يوم الطف تقدم أمّام الحسين (ع) فقتل في الحملة الاولى مع من قتل من أصحاب الحسين (ع) رضوان اللَّه عليه. «8»


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست