responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 458

حتى قتل من القوم جماعة كثيرة، سوى من جرح وقد كانت الرجال لتشد عليه فيشد عليها بسيفه، فتنكشف عنه انكشاف المعزى اذا شد فيها الذئب، وهو في ذلك يرتجز بالشعر المتقدم، وقد اثخن بالجراح فصاح عمر بن سعد بقومه: الويل لكم أحملوا عليه من كل جانب. «1»
ثم قال علي بن الحسين (ع) في ذلك اليوم:
«فما رآى الناس منذ بعث اللَّه محمداً (ص) فارساً [شجاعاً] بعد علي بن أبي طالب (ع) قتل بيده ما قتل [بعده كهذا الرّجل‌]»
فتداعوا عليه فأ
ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) 469 عقبة بن الصلت الجهني ..... ص : 468
قبل خمسة عشر نفراً فاحتوشوه حتى قتلوه في حومة الحرب بعد ما عقروا فرسه رضوان اللَّه عليه. «2»
[المرقّع بن ثمامةالأسدي‌
] ومنهم المرقّع بن ثُمامة الأسدي الصيداوي أبوموسى.
أقول: قال العسقلاني في الاصابة: هو مرقّع بن ثمامة بن اثال ... بن ثمامة الأسدي الصيداوي من التابعين قاله إبن الكلبي. «3»
وقال أبو جعفر الطبرى: كان المرقع ممن جاء إلى الحسين (ع) في الطف بعد ما ردوا الشروط عليه وخلص اليه ليلًا مع من خلص.
وقال أبومخنف: ان المرقّع بن ثمامة الأسدي لما شب القتال يوم الطف، تقدم بين يدى الحسين (ع) فقاتل مع القوم إلى ان نفد نبله ثم جثا على ركبتيه، وقد أثخن بالجراح وهو يدفعهم عن نفسه حتى وقع صريعاً من كثرة الجراحات فاستنقذه قومه من بني أسد فقالوا له: انت آمن‌


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست