responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 457

قال حميد بن أحمد في كتاب الحدائق «1» والعسقلاني في الاصابة، واللفظ للعسقلاني قال:
حبشة بن قيس بن سلمة ممن حضر الطف، وجاء إلى الحسين (ع) فيمن جاء أيّام المهادنة وإنضّم اليه وكان ملازماً له فلما كان اليوم العاشر وشب القتال تقدم حبشة بين يدى الحسين (ع) وجاهد حتى قتل في الحملة الاولى مع من قتل من أصحاب الحسين (ع) رضوان اللَّه عليه. «2»
[الهفهاف الراسبي البصري‌
] ومنهم: الهفهاف بن المهند الراسبي البصري، ألذي قتل يوم الطف بعد شهادة الحسين (ع) على ما رواه حميد بن أحمد في كتاب الحدايق قال: كان الهفهاف هذا فارساً شجاعاً بصرياً من الشيعة، ومن المخلصين في الولاء له ذكر في المغازى والحروب وكان من أصحاب أميرالمؤمنين (ع) وحضر معه مشاهده كلها، ولما عقد الالوية أميرالمؤمنين (ع) يوم صفين، ضم تميم البصرة إلى الأحنف بن قيس، وأمّر على حنظلة البصرة، أعين بن ضبيعة، وعلى أزد البصرة: الهفهاف بن المهند الراسبي الازدي، وعلى ذهل البصرة: خالد بن معمر، وكان ملازماً لعلي (ع) إلى أن قتل فانضم بعده إلى إبنه الحسن (ع)، ثم إلى الحسين (ع)، فلما سمع بخروج الحسين (ع) من مكة إلى العراق خرج من البصرة فسار حتى إنتهى إلى العسكر بعد صلاة العصر، فدخل على عسكر عمر بن سعد فسأل القوم ما الخبر: أين الحسين بن علي فقالوا له: من أنت؟ فقال: انا الهفهاف الراسبي «3» البصري، جئت لنصرة الحسين (ع) حين سمعت خروجه من مكة إلى العراق فقالوا له: وقد قتلنا الحسين (ع) وأصحابه وأنصاره وكل من لحق به وإنضّم إليه ولم يبق غير النساء والأطفال، وابنه العليل علي بن الحسين (ع) أماترى هجوم القوم على المخيم وسلبهم بنات رسول اللَّه (ص)، فلما سمع الهفهاف بقتل الحسين (ع) وهجوم القوم انتضى سيفه وهو يرتجز ويقول:
يا ايها الجند المجند انا الهفهاف بن المهند
أحمى عيالات محمد «4»
ثم شد فيهم كليث العرين يضربهم بسيفه، فلم يزل يقتل كل من دنى منه من عيون الرجال‌


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست