responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 418

وقال أبو مخنف: كان مجمّع بن عبد اللَّه وإبنه عائذاً لما سمعا بالكوفة بقتل قيس بن مسهّر الصيداوي رسول الحسين (ع)- وإنّه أخبر إنّ الحسين (ع) صار بالحاجر من بطن الرمة- خرجا مع عمرو بن خالد الصيداوي ومعه مولاه سعد وجنادة بن الحرّث السلماني وأتبعهم غلام لنافع بن هلال البجلي، فانتهوا إلى الحسين (ع) وهو بعذيب الهجانات فمانعهم الحرّ بن يزيد الرياحي واخذهم الحسين (ع) وادخلهم في رحله.
وقال أبو جعفر الطبري: لما مانع الحرّ مجمّعَ بن عبد اللَّه وإبَنه عائذاً وعمرَو بن خالد وسعداً مولاه وجنادةَ بن الحرّث ثم أخذهم الحسين (ع) ومنعهم فسألهم الحسين (ع) عن الناس بالكوفة فقال (ع): «أخبروني خَبَر الناس وَرآءكَمُ؟» فقال له مجمّع بن عبد اللَّه العائذي وهو أحد النفر الأربعة ألّذَين جاءوه: أَمّا أشراف الناس فقد اعُظمت رشوتهم ومُلئت غرائرهَم، «1» يستمال بذلك وُدّهم، ويستخلص به نصيحتهم فهم الّب «2» و أحَد عليك وأمّا سائِرَ الناس بعد فانّ أفئدتهم تهوى إليك وسيوفهم عُداً مشهورة عليكْ.
فقال (ع): «أخبروُني فَهَل لَكُم عَلمُ بِرَسوُلى‌ إلَيْكم» قالوا: نعم مَن هو يابن رسول اللَّه؟ قال: «قيس بن مسهّر الصيداوى» فقالوا: نعم أَخذَهَ الحُصين بن نُمير التميمي فبعث إلى إبن زياد فأمره اللعين أن يلعنك ويلعن أباك، فصلى عليك وعلى أبيك، ولعن إبن زياد وأباه، ودعانا إلى نصرتك وأخبرنا بقدومك «3» إلى اخر ما تقدم في ترجمة قيس بن مسهّر الصيداوى وسيأتى بعد ذلك تمام الخبر في المسير انشاءاللَّه.
وقال أهل السير وأرباب المقاتل منهم أبو مخنف قال: لما إلتحم القتال بين الحسين (ع) وأهل الكوفة، شدّ هؤلاء الاربعة وهم عمرو بن خالد وجابر بن الحرّث السلماني وسعد مولى عمرو ومجمع بن عبد اللَّه العائذي، مقدمين بأسيافهم على الناس في أول القتال فلما وغلوا عَطَف عليهم الناس فأخذوا يحوزونهم، وقطعوهم من أصحابه غير بعيد، فلما نظر الحسين (ع) إلى‌


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست