responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 402

دارها مألفا للشيعة يجتمعون فيه ويتحدثون وقد بلغ ابن زياد اقبال الحسين (ع) ومكاتبة أهل العراق له، فكتب إلى عامله بالبصرة وأمره ان يضع المناظرة ويأخذ بالطريق فأجمع يزيد بن ثبيط إلى الحسين (ع) وكان له بنون عشرة فدعاهم إلى الخروج معه وقال: ايكم يخرج معي، متقدما فانتدب معه اثنان عبد اللَّه وعبيد اللَّه فقال: لاصحابه في بيت تلك المرأة انّى قد ازمعت على الخروج وانا خارج فمن يخرج معي؟ فقالوا له: فانّا نخاف عليك أصحاب إبن زياد، فقال:
انّى واللَّه ان لو قد استوت اخفافها بالجدد «1» لهان على طلب من طلبي. «2»
ثم خرج هو وابناه وصحبه عامر بن مسلم العبدي، ومولاه سالم مولى عامر بن مسلم العبدي، وسيف بن مالك العبدي، والادهم بن امية العبدي، ألّذين يأتي ذكرهم قريباً على ترتيب الناحية وتقدى «3» في الطريق حتى إنتهى إلى الحسين (ع) فدخل بالابطح من مكة فاستراح في رحله، ثم خرج إلى الحسين (ع) وبلغ الحسين (ع) مجيئُه فجعل يطلبه حتى جاء إلى رحله فجلس في رحله ينتظره، واقبل يزيد لما لم يجد الحسين (ع) في منزله، وسمع انّه ذهب اليه راجعاً على اثره، فلما راى الحسين (ع) في رحله قال: بفضل اللَّه وبرحمته فبذلك فليفرحوا، السلام عليك يا ابن رسول اللَّه (ص) ثم سلم عليه وجلس اليه وأخبره بالذى جاء له فدعا له الحسين (ع) بخير، ثم ضمّ رحله إلى رحله ومازال معه حتى قتل بين يديه في الطف مبارزة، وقتل ابناه عبد اللَّه وعبيداللَّه في الحملة الاولى مع من قتل رضوان اللَّه عليهم. «4»
وفي المناقب لابن شهراشوب قال: ومن المقتولين يوم الطف في الحملة الاولى عبداللَّه وعبيداللَّه ابنا زيد البصري «5» [يزيد بن ثبيط القيسى البصرى‌]. «6»
وفي البحار «7» مثل ما مر برواية المناقب.


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست