responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 386

قيس بعث إلى عبيد اللَّه فساله عبيداللَّه عن الكتاب، فقال: خرقته قال: ولم؟ قال: لئلا تعلم ما فيه.
قال: إلى من؟ قال: إلى قوم لا اعرف اسمائهم قال: ان لم تخبرني فاصعد المنبر وسب الكذاب ابن الكذاب يعنى به الحسين (ع)، فصعد المنبر فقال: ايها الناس ان الحسين بن علي (ع) خير خلق اللَّه، وابن فاطمة بنت رسول اللَّه (ص)، و انا رسوله اليكم و قد فارقته بالحاجر من بطن الرمة، فأجيبوه، ثم لعن عبيد اللَّه بن زياد، وأباه ولعن يزيد بن معاوية، وأباه وصلى على أميرالمؤمنين (ع)، فأمر ابن زياد اللعين، فأصعد القصر ورمى به من اعلاه فتقطع فمات رضوان اللَّه عليه. «1»
وقال أهل‌السير: لما بلغ الحسين (ع) إلى عذيب الهجانات في ممانعة الحرّ وكان بها هجائن النعمان ترعى هناك، جائه اربعة نفر ومعهم دليلهم الطرماح بن عدي الطائي وهم يجنبون فرساً لنافع بن هلال المرادى فسئلهم الحسين (ع): «اخبروني خبر الناس ورائكم»؟ فقال له مجمع بن عبد اللَّه العائذي وهو أحد النفر الاربعة ألّذين‌جائوه: أمّا اشراف الناس فقدا عظمت رشوتهم وملات غرائرهم، يستمال ودهم الخ ما سيأتى ثم قال لهم الحسين (ع): «اخبروني فهل لكم برسولي اليكم علم؟» قالوا: من هو يابن رسول اللَّه (ص)؟ قال: «قيس بن مسهّر الصيداوي» فقالوا: نعم اخذه الحصين بن نمير التميمي، فبعث به إلى ابن زياد، فأمره ابن زياد ان يلعنك ويلعن أباك، فصلّى عليك وعلى ابيك، ولعن ابن زياد واباه، ولعن يزيد واباه ودعانا إلى نصرتك، واخبرنا بقدومك، فأمر به ابن زياد اللعين فألقى من طمار القصر فمات، فترقرقت عينا الحسين (ع) ولم يملك دمعه ثم قال:
«مِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهْ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنتَظِرْ وَما بَدَّلوُا تَبْديلا، اللهم اجعل لنا ولهم الجنة منزلا، واجمع بيننا وبينهم في مستقر رحمتك ورغائب مذخور ثوابك». «2»
انتهى‌


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست