نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 378
وقال علماء السير: جاء أنس بن الحرث إلى الحسين (ع) عند نزوله كربلاء والتقى معه ليلا فيمن ادركته السعادة. «1» وقال أبومخنف انّه لما جائت نوبته استأذن الحسين (ع) في القتال فأذن له، وكان شيخ كبيراً قد شهد مع رسول اللَّه (ص) يوم بدر وحنين فجعل يشدّ وسطه بالعمامة، ثم دعا بعصابة عصّب بها حاجبيه ورفعهما عن عينيه، والحسين (ع) ينظر اليه ويبكى ويقول: «شكّر اللَّه لك يا شيخ» «2» ثم حمل على القوم وانشأ يقول: قد علمت كاهلها ودودان والخندقيون وقيس عيلان «3»
بأن قومي آفه الأقرانلدى الوغى وسادة الفرسان مباشر الموت بطعن أنلسنانرى العجز عن الطّعان يا قوم كونوا كاسود الجانواستقبلوا القوم بضرب الآن آل علي شيعة الرحمنوآل حرب شيعة الشيطان فلم يزل يقاتل قتال ذى لبد، حتى قتل من القوم ثمانية عشرراجلًا سوى من جرح. وفي المناقب لابن شهراشوب: قتل اربعة عشر رجلًا ثم قتل رضوان اللَّه عليه. «4» [قيس بن مسهّر الصيداوي ] قال عليه الصلاة والسلام في الناحية: «السلام على قيس بن مسهّر الصيداوي». «5» أقول قال أبو علي في رجاله، قيس بن مسهّر الصيداوي من أصحاب الحسين (ع) وكان مخلصاً في محبة أهلالبيت. «6»
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 378