responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 338

فقل لقريش نحن اصحاب مكة ويوم حنين والفوارس فى بدر
نصرنا وآوينا النبيَّ ولم نَخَفْ صروف اللَّيالي والعظيم من الأمر
وقلت لقوم هاجروا: مرحباًبكم واهلًا وسهلًا قد أَمنتم من العقر
نُقاسمكم اموالَنا وديارَنا كقسمة أيسار الجَزوُر على الشَّطر
واخرج ابن السكن، وابن مندة من طريق يزيد، بن هرون، عن عيسى، بن ميمون، عن محمد، بن كعب، عن النعمان، بن عجلان الانصارى قال: دخل علىّ رسول اللَّه (ص) وأنا اوعك فقال: «كَيْفَ تَجِدُكَ يا نُعْمانُ؟» قلت: أجدني أوعك. «1» فقال: «اللّهم شِفاءً عاجلًا ...» الحديث. «2»
وذكر المبرد في الكامل: انّ علي بن أبي طالب (ع) استعمل النعمان هذا على البحرين فجعل يعطى كل من جاء من بني زُريق «3» الحديث.
وقال نصر بن مزاحم المنقري الكوفي في كتابه: قال النعمان بن عجلان الأنصاري يوم صفين شعراً:
سائل بصفّين عنّا عند وقعتنا وكيف كنا غداة المحكِ نبتدر
واسأل غَداة لقينا الأَزدَ قاطبةً يوم البصيرة لما استجمَعت مُضَرَ
لولا الآ له وقومٌ قد عرفتهم فيهم عفافٌ وما يأتى به القدر «4»

لما تداعت لهم بالمصر، واعيةٌإلّا الكلابُ وإلّا الشآء والحُمرُ كم مَقْعصٍ قد تركناه بمقفرةٍتعوى السِّباع لديه وهو مُنعفرُ ما ان تراه ولا يُبكى علانيةًإلى القيامة حتى تنفخ الصُّوَرُ «5»
أقول: مات النظر والنعمان في خلافة الحسن بن علي (ع)، وبقى نُعيم في الكوفة فلما ورد الحسين (ع) إلى العراق، خرج إليه وصار معه، فلما كان اليوم العاشر تقدم إلى القتال، فقاتل حتى قتل في الحملة الاولى مع من قتل من أصحاب الحسين (ع) التى هى قبل الظهر بساعة. «6»


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست